samedi 30 janvier 2010

مريام فارس و المرابيط


من اجتهادات ادارات السجون في تونس و مساهمة في رفع التحديات و رفع برشة حاجات أخرى ,اختارت الكليب هذا كنشيد رسمي يتعدّى يوميا في الشنابر ,على الأقلّ متاع حبس المرناقية ,و ذلك مساهمة في نشر الثقافة و تعميمها على جميع المواطنين الصالحين منهم و الطالحين

vendredi 29 janvier 2010

Arrestation d 'un blogueur Marocain / Moroccan blogger arrested/إيقاف مدوّن مغربي


Apparemment l 'arrestation des blogueurs est très a la mode chez les gouvernements arabes ces jours ci . Apres Bashir El Hazzam le bloguer Marocain arrêté depuis le 14 Décembre 2009 ,la Tunisienne Fatma Arabicca qui fut arrêtée pour 6 jours , l 'Egyptien Wael Abbes condamné a 6 mois de prison et une grosse amende et plusieurs autres blogueurs égyptiens . RSF nous reporte l'arrestation d'un autre blogueur Marocain le 26 Janvier 2010 .

Comment garantir le droit des blogueurs arabes a la liberté d 'expression ?

It seems that arresting bloggers is the new fashion for Arabic governments now. After the arrest of the Moroccan blogger Bashir el Hazzam since December 14th 2009 , the Tunisian Fatma Arabicca , who had been arrested for 6 days , the Egyptian Wael Abbes sentenced to 6 months of prison and a fine, and a long list of Egyptian bloggers in jail . RSF reports the arrest of another Morrocan blogger on January , 26 th 2010 .

How to guarantee the right of bloggers to freedom of speech ?

يبدو أنّ إيقاف المدوّنين أصبح موضة الفترة لدى الحكومات العربية فبعد إيقاف المدوّن المغربي بشير الحزّام منذ 14 ديسمبر 2010 و إلى اليوم , و التونسية فاطمة أرابيكا لمدّة ستة أيّام و الحكم على المصري وائل عبّاس بالسجن لمدّة 6أشهر و بغرامة مالية و قائمة المدوّنين المصريين المسجونين و الذين سجنوا مازالت طويلة . ها أنّ مراسلون بلا حدود تعلن عن إيقاف مدوّن مغربي اخر يوم 26 جانفي 2010.
فكيف و متى يضمن حق المدوّنين العرب في حريّة التعبير ؟

Fragment of a Person

She was sitting there at the court. She was sitting on the bench trying to focus on what the lawyers were saying ,trying to look comfortable and at ease, trying to hide her pain and worries. But the agonized look in her eyes during the moments of remembrance betrayed her .The remembrance of two months of horror ...of pain! A void look of indifference she would sometimes wear when she disappears inside of herself uncovered the veil of courage she was trying to hide the face behind !

dimanche 24 janvier 2010

جاي منين امال المثلوثي

جاي منين
من دروب الصحرا هازز هم حزين
احكيلي و خلي الدمع يسيل
كلامي رياح و حملي ثقيل
كلامك ذكرني بوجيعة
ذكرني بحبسي إلي عايشة فيه
صوتي تحصر و سمايا ما تصفاش
وقتاش نتبع القطيع و نقتل هلحساس
فيبالي وحدي إلي شفت الهم لساني بحقي تكلم ماني مسلم
ما تبكي يا بنت أمة امسح دمعك لاش تخمم علاش تخمم
و ماكش وحدك إلي شفت الضلم لسانك باش يتكلم عمرك ما تسلم
فينا إلي جاع و فينا إلي قرس فينا إلي طمع و بات يعس
فينا إلي غاب و صوتو تحبس و فينا إلي سرق و فينا إلي غص
و فينا إلي رضع و فينا إلي لحس و فينا طلع و عل كرسي يبس
و فينا إلي يصيح و لسانو يتقص و فينا إلي سكت و قلبو تحمص

و فينا ذيوبة و كلاب و بقايا ماتوا فالحبس
على شكون نلوم إليوم الدنيا بالعكس
و فينا قمل و سبان و نوار تغفص بالعفس
فينا حنوشة و عباد اللطف و برى مالشر
عالم خرشي خلالي غصة ما توفاش
سدتلي النفس و مالدم بدني و قلبي قعدو بلاش

و فينا ذيوبة و كلاب و بقايا ماتوا فالحبس
على شكون نلوم إليوم الدنيا بالعكس

Tunisia: They censored Arabicca Again !

To read the whole post click : here

samedi 23 janvier 2010

بغداد تحترق

.

بغداد تحترق: مدوّنة فتاة من العراق, كتاب قرأته فشدّني. لكنّني أريد أن أبدأ بتعريف عبارة مدوّنة قبل الغوص في و الحديث عن الكتاب . فمن خلال حديثي مع بعض الناس عرفت أنّ هذه العبارة مازالت غير معروفة.مدوّنة هي الترجمة المستعملة و المتعارف عليها للكلمة الانجليزية BLOGو المتكوّنة أصليا من كلمتين:WEB و LOG و التي تترجم إلى العربية بسجل الشبكة و هذا المصطلح صاغه جورن بارجر في ديسمبر 1997 قبل أن يحوّله بيتر ميرهولز إلى جملة "BLOG WE" في سنة 1999 . و بعد مدّة قصيرة استعمل ايفان ويليامز كلمة BLOG كاسم و فعل على حدّ السواء.و ابتكر أيضا مصطلح مدوّن مع كسرة تحت الواو و هو صاحب المدوّنة . و المدوّنة عبارة عن موقع الكتروني عادة ما يكون شخصيا يمكن أن تدخل فيه نصوص, و فيديوهات و صور حول حدث معيّن أو خواطر مرّت بذهنك. و يمكن أيضا أن تستقبل فيه تعاليق و تكون المدخلات مرتّبة ترتيبا تصاعديا. و تختلف المدوّنات فبعضها توّفر العديد من الأخبار و التعليقات حول أحداث معيّنة و بعضها الآخر تستعمل كيوميات شخصية على الانترنت. و كانت بدايا ت المدوّنات بطيئة و محتشمة لتكتسب بعد ذلك شعبية كبيرة و ذلك في أواخر سنة 1999و بحلول سنة2004 ازداد استخدام المدوّنات و صارت تستخدم في خدمات الأنباء و في الاستشارات السياسية

و كتاب بغداد تحترق هو عبارة عن مجموعة تدوينات لفتاة عراقية خلال فترة الحرب فأوّل تدويناتها بدأت في شهر أوت 2003أي بعد 5أشهر من اندلاع الحرب في العراق (20مارس2003). و هاته الفتاة العراقية مجهولة الهوية و بقيت تكتب لمدّة سنة وتنقل و قائع الحرب بصفة واقعية و كما عاشها الشعب العراقي. كلّ مانعرفه عنها من خلال ما كتبت هو أنّها في العشرينات من عمرها و أنّها تنتمي إلى الطبقة المتوّسطة و أنّها كانت تعمل في مهنة في ميدان المعلوماتية قبل اندلاع الحرب . المدوّنة كتبت بلغة انجليزية ممتازة تغلب عليها السخرية والمدخلات الجديدة على المدوّنة تكون أحيانا يومية و أحيانا أخرى أسبوعيا و تفسّر المدوّنة ذلك بعوامل مختلفة أهمّها توّفر التيّار الكهربائي أو غيابه . ما يجعل هذا الكتاب مشوّقا هو نقله للأخبار بصفة مختلفة عمّا تنقله لنا وسائل الإعلام العادية . فريفر باند كما اختارت المدوّنة أن تسمّي نفسها ترى أنّ الحرب ليست القتالات و التفجيرات التي تتناقلها و سائل الإعلام بل هي شيء معاش في كلّ يوم و في كلّ لحطة و في كلّ مكان . فهي في أحيان تنقل لنا وقائع انفجار عايشته و أخاها من على سقف بيت عائلاتها البغدادي و تعلّق عليه مبرزة تمييزها لمختلف الأسلحة و الصواريخ المستعملة من خلال دويّها فقط . و في أحيان أحرى تطالعنا بتحليل نقديّ دقيق عن خطاب أحد وزراء العراق أو أحد المسؤولين الأمريكيين , نقد دقيق عادة ما نجد فيه سخرية تشدّنا إلى قراءته و الإمعان في معانيه المختلفة. هي تحدّثنا أحيانا عن جنازة جار لعائلاتها ,اختفى لمدّة أشهر ليتمّ العثور على جثته بعد أشهر محترقة داخل سيارته على بعد كيلومترات من بغداد أو رحلة طويلة في محاولة لدفن خالة وافاها الأجل المحتوم , رحلة طويلة لامتلاء الجوامع و كثرة الجنائز . هي تفاجئنا أحيانا بوصفة لبعض الحلويات العراقية و هي تنقل لنا الأجواء الرمضانية لعائلة تعيش تحت الحصار عرضة للصواريخ المنفجرة هنا و هناك في أرجاء بغداد. هي تحدّثنا عن العودة المدرسية لتنقل لنا ما تتعرّض له المعلّمات و النساء العاملات من أخطار مثل الاغتصاب و القتل و الذبح وما صارت عليه حالة المدارس و المعاهد و الجامعات حيث طالها التخريب و شملها النهب. نجد في المدوّنة تفاصيل عن الحياة اليومية , عن مشقّة الحصول على المياه و كيفية تقسيمها و عن الفرحة لرجوع التيار الكهربائي بعد انقطاع طويل و عن المعاملات مع الأجوار و الأقاربو عن عذاب المرور عبر نقط التفتيش المنتشرة في أنحاء البلاد و عن الهلع و الفزع لسماع تفجير لا يبعد إلاّ بعض الأمتار عن بيت عائلتها الصغيرة .

حالما تبدأ في قراءة الكتاب تصبح حرب" ريفرباند" حربك فتعيش تفاصيلها و ترى الأشياء من خلال عينيها و تحليلها للأشياء.فتسافر معها و تفرح لرجوع التيار الكهربائي و يعتريك الحزن لوفاة قريب لها و الخوف لانفجار صاروخ قرب منزلها . تشدّك التفاصيل التي يعجز أيّ صحافيّ محترف عن نقلها بتلك الطريقة و تسحرك طريقة كتابتها فلا تترك الكتاب حتى تكمله.

ملاحظة: في الأصل هذا النص لم يكتب للمدوّنة و لكن بعد مدّة قرّرت نشره, كما أنّني سبق و كتبت عن هذا الكتاب باللغة الفرنسية قبل أن أقوم بتدمير كلّ محتويات المدوّنة في لحظة غضب و يأس و ألم

vendredi 22 janvier 2010

اختناق

الكتابة حالة ...
لا أجد نعتا لوصف حالة الكتابة
لا أعرف إن كان من الائق وصفها بالورطة أو بالحالة المرضية المستعصية
لم أكتب منذ أيّام لأنّني أعيش حالة من الاختناق و الألم و الحزن
فكلّ شيء خانق هاهنا
صرت عاجزة عن القراءة و ها أنا عاجزة عن الكتابة
اختلطت الأمور و المشاعر بين حبيب عاد من مكان قريب بعيد و بين رفاق يعانون في الزنازين
بين فرحة للقاء و بين ألم لعدم تفهّم
تهت بين زلازل و إعصارات و بين صواريخ و قنابل و بين غرف تعذيب و سجون بين مجاعات و جنازات بين حروب و محادثات سلام
يا الله هل أنت موجود ؟
لماذا كلّ هاته الفوضى ؟
لماذا كلّ هذا الظلم ؟
لماذا كلّ هاته الدماء؟
لماذا كلّ هذا الحقد؟

يا عمّار عملت العار

samedi 16 janvier 2010

Free Tunisian Students


Parce que leur place n'est pas en prison, parce que leurs activités syndicales sont un droit absolu, parce que nous refusons l'emprisonnement pour les opinions politiques,les blogueurs Tunisiens se mobilisent pour soutenir et venir en aide aux étudiants détenus!!
Un groupe de soutien aux étudiants détenus a été crée sur Facebook, rejoignez-le!!

jeudi 14 janvier 2010

حوار مع أماني رزق الله احدى الطالبات المحكومات بسنة سجن

حوار مع الأستاذ عبد الناصر العويني منّسق لجنة مساندة الطلبة

My GVO post about Hedi Annabi


To read the whole post click here.

Une pensee a Haiti

Je ne trouve pas les mots mais je poste ce lien vers un article intéressant par ses photos et j 'en publie une :
Mes pensées vont également a la famille de Mr Hedi Annabi disparu pendant le tremblement de terre

لماذا تناسى المدوّنون قضية الطلبة ؟


لكم أحسست بالفرحة لمّا هبّ المدوّنون لمساندة المدوّنة فاطمة أرابيكا لمّا كانت موقوفة رهن التحقيق . فلقد رأيتهم ينسون اختلافاتهم و خلافاتهم و يساندونها بكلّ صدق و حماسة بغضّ النظر عن انتماءاتهم السياسية و الدينية و الاجتماعية , و تذكّرت أيّام الحوض المنجمي , يومها قلت ها نحن نستفيق .. .

و لكنّي أعجب الان من انصرافهم عن قضية الطلبة و المتمثّلة في الحكم على طلبة بالسجن لمجرّد اعتصامهم بمبيت جامعي كحركة احتجاجية سلمية للمطالبة بحق طالبات في السكن و هو الحق الذي يكفله الدستور و الاعلان العالمي لحقوق الانسان. و كم هالني بعد ذلك الصمت الذي رافق تعرّض الطلبة إلى العنف الشديد داخل قاعة المحكمة أثناء مثولهم أمام القضاء بتهم لا تمتّ للواقع بصلة و ثمّ حين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام و هم يقبعون في زنازينهم . .

تتزاحم الأفكارو الأسئلة في رأسي بحثا عن سبب هاته الامبالاة
.
أقرّرنا تجريد هؤلاء الطلبة من تونسيتهم و من انسانيتهم فصرنا لا نبالي بهاته المظلمة التي يعيشونها؟ و لماذا هذا القرار ؟ ألهذه الدرجة تردّت قيمة الطلبة و هانوا على شعب هذا الوطن ؟
لماذا هذا الصمت؟

mardi 12 janvier 2010

جفاف قلمي


اشتاق لاقتراف جريمة كتابية

أشتاق للحظة دعارة فكرية

أحتاج للحظة تسيّب قلميّ

لكنّ الكلمات تهجرني

و الأفكار تخونني




samedi 9 janvier 2010

إلى ولدي البشير العبيدي

إلى ولدي

و مني إلى كل الذين تعذبوا

تم إيقاف البشير ألعبيدي و ابنه مظفر ألعبيدي في 01/07/2008 على الساعة الواحدة بعد الزوال و دام الاحتفاظ بهما على ذمة التحقيق بمنطقة الشرطة بقفصه إلى يوم 08/07/2008 و قد تعرض المظفر إلى شتى أنواع التعذيب لانتزاع شهادة منه تدين والده البشير في التحريض على الاعتداء على مركز الأمن يوم 06/04/2008 إلا أن المظفر رفض الإدلاء بشهادة الزور و تمسك بأقواله حتى أثناء المكافحة و كان صراخه يملا أرجاء المنطقة على مسمع من والده و في الغرفة المجاورة كان البشير يسمع صراخ ابنه و يتألم لألمه و لا يقدر على فعل شئ فجاءت هذه العبارات في خاطره دونها بعد نقله إلى سجن القصرين و لم يتسنى نشرها إلا الآن.

لاتصرخ يا ولدي

اصبر ...

فصراخك طرق عنيف في أذني

جمر على جلدي

جرح عميق ينزف منه دمي

احمر...احمر...احمر...

لا تصرخ يا ولدي

اصبر...

ستظل الغيمة في الافق البعيد

و يغطي الثلج قمم الجبال السمر

و تمطر...تمطر...تمطر...

لا تصرخ يا ولدي

اصبر

سيجئ الربيع

و يغطي روابينا السنبل الاخضر

و تعود اسراب الطير

تعانق الدفء و تغني

و ستزهر...تزهر...تزهر...

لا تصرخ يا ولدي

اصبر

عانق خيوط الشمس و قاوم

احفر باظافرك الصخر و داوم

لا تساوم...

فالفجر قادم

اصبر يا ولدي

و تذكر قول جدك الاكبر

جلادك العبد

و انت الحر

جلادك المهزوم

ا نت المنتصر

لا تصرخ يا ولدي

اصبر...

فانت المظفر...

انت المظفر...

سجن القصرين في جويلية 2008

البشير العبيدي

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...